القائمة الرئيسية

الصفحات



طارق محمد
أظهر في هذه المقالة تصوري لما يحدث من رواد الإعلام العربي التي تتمثل في قناتي الجزيرة والعربية إضافة إلى قناة العالم .
يخطئ من يظن بنزاهة هذه القنوات , أما مايتعلق بباقي القنوات فلا حياة لمن تنادي .
وقد يرد بعضكم قرائي الأفاضل (ولكن شاهدنا أجمل تغطية لتلك القنوات في ثورتي تونس ومصر والآن تواصل عطاء التغطية في الثورة اليبية ) أقول نعم ولكن هل تشاهدون عما يحدث في سوريا من مجازر وحمامات الدماء التي سالت في مدنها ؟
مجازر حماة واللاذقية ودرعا والحصار المفروض على درعا منذ ستة أيام ولاتزال ولم أرى في الجزيرة والعربية ماقد يدل على حدوث شيئ هناك أما قناة العالم فتلك قصة أخرى .
أثقلونا بالحديث عن وفاة أسامة بن لادن وما إذا كانت تلك فبركة أمريكية وتشتت الأنظار عما يحدث لإخواننا في سوريا ومآسي نظامهم القمعي المتغطرس.
وهناك إخواننا في الأحواز الغالية المنسية التي وللأسف قد لايعلم الكثير منكم شيئا عنهم وعن نضالهم لنيل حريتهم وحقوقهم من الدولة الإيرانية التي سامتهم بدورها أقسى أنواع التنكيل .
فقد نالت الأحواز نصيب الأسد من سياسة التعتيم (والتغييب) من وجهة نظري.
لم تصلنا أخبارهم إلى الآن عبر تلك القنوات الرسمية التي تتغنى بمهنيتها إلا عبربعض القنوات الدينية التي يتهمهم البعض بالسلفية وما إلى ذلك من تلك الأقذار.
وأختم حديثي بمناشدة تلك القنوات بإعادة النظر فيما تبث وأن تراجع مهنيتها ودمتم سالمين.

تعليقات