القائمة الرئيسية

الصفحات



طارق محمد

التميز هو السمة التي تميز الإنسان عن غيره، وتجعله يبرز في مجتمعه ويحظى بالاحترام والثقة والتقدير. لكن كيف يمكن للإنسان أن يخلق التميز في أفعاله وأقواله؟ هل هناك خطوات أو مبادئ أو نصائح يمكن اتباعها لتحقيق هذا الهدف؟


نستعرض في طيات هذه السطور مسارين من طرق التاثير لبعض الطرق التي يمكن للإنسان أن يستخدمها لإظهار التميز في سلوكه وتعامله وتواصله مع الآخرين، اختر من بينها ما شئت او امزج بينهما

المسار الاول من خلال روايه القصص

إحدى الطرق التي يمكن للإنسان أن يستخدمها لإظهار التميز في أفعاله وأقواله هي أن يروي قصة حقيقية أو خيالية تعبر عن رسالته أو قيمته أو رؤيته. هذه الطريقة تجذب انتباه القارئ وتثير فضوله وتحفز مشاعره وخياله. كمثال، نذكر قصة علاء الدين ومصباحه السحري، التي تعبر عن قيمة الأمانة والشجاعة والذكاء.


المسار الثاني من خلال سرد الحقائق ودعمها بالارقام

طريقة أخرى لإظهار التميز في أفعالك وأقوالك هي أن تستخدم الأرقام والبيانات والإحصاءات لدعم حجتك أو رأيك أو فكرتك. هذه الطريقة تزيد من مصداقية كلامك وتثبت صحته وتوضح مدى أهميته. كمثال، نذكر إحصاء يفيد بأن 80% من سكان العالم يستخدمون الإنترنت، مما يدل على مدى تأثير هذا الوسيلة في حياتنا.


مقارنه صغيره

في كل الاحوال قد تعاني في اختيار احدى هذه الطرق والمسارات ولكن الطريقة الأولى تحتاج إلى موهبة في السرد والرواية، ولا تضمن دائماً المصدرية والدقة في المعلومات. فقد يكون هناك من يشك في صحة القصة أو يجد فيها تناقضات أو ثغرات. أما الطريقة الثانية فهي أكثر جدية وعلمية، ولكنها قد تكون مملة أو معقدة أو غير متاحة. فقد يكون هناك من يجد في الأرقام والبيانات صعوبة في الفهم أو التحليل أو التحقق.


 في المحصله

نستنتج أن الطريقة الأمثل لإظهار التميز في أفعالك وأقوالك هي أن تجمع بين الطريقتين المذكورتين، وأن تروي قصة تحمل رسالة قيمة، وأن تدعمها بأرقام وبيانات موثوقة. هذا هو السبيل إلى الإبداع والتأثير في الآخرين. والله ولي التوفيق.


تعليقات