السود هم مجموعة عرقية متنوعة تضم أشخاصًا من أصول إفريقية وأفرو-آسيوية وأفرو-أمريكية وأفرو-أوروبية وغيرها. ومع ذلك، فإن السود يواجهون التمييز والعنصرية والظلم في مختلف أنحاء العالم بسبب التصورات العالمية والصور النمطية التي ترتبط بهم. هذه التصورات والصور النمطية تستند إلى المظهر الخارجي، أو طريقة الكلام، أو الثقافة، أو التاريخ، أو السياسة، أو الاقتصاد، أو الدين، أو غيرها من العوامل التي تستخدم لتعميم وتبسيط وتشويه حقيقة تنوع وتعددية وإبداع السود.
بعض الأمثلة على التصورات العالمية والصور النمطية للسود حول العالم هي:
- أن السود غير ذكيين، أو كسالى، أو عنيفين، أو مجرمين. هذه الصورة النمطية تؤثر سلبًا على نتائج التعليم، وفرص التوظيف، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية للسود، وتزيد من احتمالية مواجهتهم للقمع والاعتقال والإساءة من قبل قوات الأمن..
- أن السود يتحدثون بطريقة محددة تعبر عن هويتهم العرقية. هذه الصورة النمطية تؤدي إلى تفعيل سلسلة من الصور النمطية الأخرى عند سماع صوت شخص أسود، مثل افتراض شكله، أو شخصيته، أو قدراته .
- أن السود يشكلون تهديدًا للبيض، أو للثقافة الغربية، أو للحضارة. هذه الصورة النمطية تبرز في بعض وسائل الإعلام والأفلام والروايات التي تصور السود بشكل سلبي أو مشوه، أو تحذفهم تمامًا من التاريخ والحاضر.
هذه التصورات والصور النمطية للسود حول العالم لها تأثيرات مدمرة على حقوق وكرامة وحرية وإبداع وإسهامات السود في المجتمعات التي يعيشون فيها. لذلك، من المهم مواجهة ومحاربة هذه التصورات والصور النمطية بالتوعية والتثقيف والحوار والتعاون والاحترام بين جميع الأشخاص، بغض النظر عن عرقهم أو لونهم أو أي عامل آخر. فالسود هم جزء لا يتجزأ من الإنسانية، ولهم حق في التعبير عن هويتهم وثقافتهم وقيمهم بحرية وكرامة.
.jpeg)

.jpeg)
.jpeg)
تعليقات
إرسال تعليق