القائمة الرئيسية

الصفحات

ستدفع ضريبه ايام الكسل من نجاحك وانجازاتك

 


طارق محمد

إن الحياة مليئة بالفرص والتحديات، وكل منا يملك مجموعة من الأهداف والطموحات التي يسعى لتحقيقها في مختلف المجالات، سواء كانت شخصية، أو دراسية، أو عملية، أو اجتماعية. ولكن ليس كل منا يستطيع أن يصل إلى هذه الأهداف بسهولة وسلاسة، فهناك من يواجه عقبات وصعوبات تحول دون تقدمه ونجاحه، وهناك من يفشل في التخطيط والتنظيم والتنفيذ، وهناك من يستسلم للكسل والملل والتأجيل.


وهذه الأخيرة هي أخطر الأسباب التي تؤدي إلى ضياع الوقت والجهد والفرص، فالكسل هو عدو الإنسان الأول، الذي يحرمه من العمل والإنتاج والابداع، ويجعله يضيع أيامه في التفرغ والبطالة والسراب. ومن ثم يأتي الحساب في نهاية المطاف، فضريبة الأيام التي تكاسلنا فيها تأتي على شكل إخفاقات وعدم وصولنا لأهدافنا.


فعندما نتكاسل في دراستنا، نفشل في اجتياز الامتحانات والحصول على الشهادات. وعندما نتكاسل في عملنا، نفشل في تحقيق الإنجازات والارتقاء بالمستوى. وعندما نتكاسل في حياتنا الشخصية، نفشل في تطوير أنفسنا وتحسين صحتنا وعلاقاتنا. وعندما نتكاسل في حياتنا الروحية، نفشل في تقرب من الله سبحانه وتعالى وطاعته.



فالى كل انسان يعاني من الكسل او التكاسل باختصاار(التسويف ) رسالتي لك لا تضيع حياتك في الهباء

 واللامبالاة، فالحياة قصيرة والمسؤولية كبيرة، ولكل شيء ضريبة تدفعها في الدنيا أو في

 الآخرة. فابدأ الآن في تغيير نمط حياتك وعاداتك، واجعل من العمل والجد والإخلاص شعارك في كل ما تفعله. فبذلك تحقق أهدافك وتنال رضاك ورضا ربك.



تعليقات