نعمة الموهبة
الموهبة هي عطية من الله تعالى لبعض خلقه، تميزهم عن غيرهم في مجال معين، سواء كان فنياً أو علمياً أو رياضياً أو غير ذلك. فالموهوب هو الذي يملك قدرة فطرية وتصقله البيئة الملائمة، لينجز أعمالاً رائعة ومبدعة تفيد نفسه والآخرين.
الموهبة نعمة كبرى تستحق الشكر والحمد، وتتطلب الجهد والاجتهاد لتنميتها وتطويرها. فلا يكفي أن يكون الإنسان موهوباً، بل يجب أن يسعى لاستغلال موهبته في ما يحبه ويبرز فيه، وأن يطلب المساعدة من المختصين والخبراء في مجال موهبته، وأن يستفيد من التدريبات والدورات والورش التي تساعده على تحسين مستواه وزيادة ثقته بنفسه.
كما يجب على الموهوب أن يكون متواضعاً ومشاركاً لموهبته مع الآخرين، وأن يستخدمها في خدمة دينه ووطنه وإنسانيته. فالموهبة ليست حقاً خاصاً بصاحبها، بل هي أمانة في عنقه، يسأل عنها يوم الحساب. فلنحمد الله على نعمة الموهبة، ولنجتهد في الارتقاء بها إلى أعلى المستويات .
يعطيكم العافية
ردحذفقيل الحاجة أم الإختراع وهذا كماقيل لي غير صحيح. أمم كثيرة ويلدان شتى عانت من نقص أمور كثيرة هل اخترعت ما تحتاجه لا لم تخترعه لذلك تكون الحاجة أم الإختراع مع الموهبة والقدرة والله أعلم
ما شاء الله تبارك الله على قلمك الفياض السيال شكرا جزيلا لك والمقالات الرائعه التي تتحفنا بها
ردحذف