القائمة الرئيسية

الصفحات

طارق محمد

لمعة وبريق العيون لهذا المشهد المعبر الجميل عن الاعجاب إثارة خاصة في سمات المعجب تفضح سر النفس وتشعل قرون المحبة للإستشعار هي رسالة صامتة بمعنى أنا معجب .

في هذا المسرح المليئ بالعواطف التي تنبع غالبها عن عاطفة الحب الجياشة تستمر وتتحول وتتعدد اشكالها بعواطف شتى كل عملية بذل اكثر لهذه العاطفة (الحب) تؤدي الى منطقة يعيش بطلها بؤس الانتظار وفرحة الالتقاء وسعادة البقاء مع الروح التي تحب ومع كثير من التجديد يوما بعد يوم وبممارسات تنبع من القلب وكلمة السر أنه بقدر الحب تكون التضحية .

تحول الحب إلى رحمة هذا المشهد المألوف المنطقي المنتظر من المحبين متراحمين ومتوادين بينهم والبعض الآخر هذا المشهد السابق هو المشهد الأمثل والصورة المنتشرة بين غالب عصافير المحبة ولكن ويا للأسف فالعشاق شذاذ الآفاق قد صموا آذاننا بآهات وزفرات وآلام وبؤس وضجيج لماذا كل ذلك ياترى ؟ ببساطة لأنهم الأعلى صوتا من بين كل العشاق .

ولوقعها واثرها في النفوس فإن كلمة الحب دائما تشغل القلب وتبعث فيه الدماء الحارة من بين كل الكلمات داخل سياج الحب (أحبك-أحتاجك-مشتاق لك) والكلمات اللامتناهية في خط الحب تقيس على منوالها الاكثر سخونة بالنسبة لك عزيزي القارئ ولك الخيار.

سحر يتجدد كل يوم بين المحبين وللمفارقة الغريبة معظمنا يمارس الحب ! ودون أن يدري أو يتلفظ بحرف واحد ولكن أصحاب الاصوات وحدهم من تصلنا أصواتهم وتكون في دواخلنا فلسفة الحب خاصتنا والبشر كلهم بلا إستثناء كائنات محبة دون إرادتها وتظهر هذه العاطفة في الإنسان دون شعور منه بذلك المعنى الواضح المتكون داخله يتكلم عن الحب أخذا وعطاء.

وأخيرا بكلمة واحدة بفضل أصحاب الأصوات العالية رسمنا صورة خاصة لعالم الحب ومشتقاته من عواطف وصاروا هم جزء من تجاربنا وكالعادة المملة نقطة آخر السطر.

تعليقات