هو عبارة عن قائمة بمائة مقالة متنوعة وحصر لأسماء مؤثرين علي البشرية ومغيري وجه التاريخ بعد قراءة لهذا الكتاب الذي تمت ترجمته من قبل الاديب المصري الكبير أنيس منصور وتم نشره إلى العربية سنة 1978 ميلادية فقد رأيت حقول وتخصصات وأنواع من رجال الدين والسياسة وغيرهم في مدى الاثر الذي تركوه علي حياة الناس.
ومن وجهة نظر خاصة رايت فيما لو تيسر لي وإلتقيت المؤلف سألفت نظره الى ضرورة القيام بخطوة أخرى إلى الأمام لعمل أجزاء اخرى من هذه القائمة وحصر المؤثرين إيجابا في عنوان موحد خاص بهم وكذلك في المقابل حصر المؤثرين سلبا في عنوان آخر خاص بهم .
وكمثال لتوضيح المقال فان هتلر النازي مثلا أرى انه من الإجحاف بمكان النبي عيسى عليه السلام أن توضع أسماءهم في قائمة واحدة هنا أجسد رأيي بعيدا عن معايير المؤلف فقد اورد في مقدمته أن هذه القائمة شاملة كل المؤثرين سلبا وايجابا ورغم ذلك فإن الاذهان قد درست وتعلمت عن المسيح عليه السلام ثقافة السلام والتسامح والمحبة وفي مقابل بؤرة الشر الفهرر النازي أدولف هتلر فقد تآلفت البشرية بعد الحرب العالمية الثانية علي النفور منه للدمار الذي أحدثه للعالم والملايين المملينة من الجماجم المسحوقة تحت هدير محركاته ضحايا قراراته الشريرة .
وعلي هذا السياق يطير بك الكتاب في أعماق التاريخ السحيقة ليحدثك عن قصة صاحب الملحمة الشعرية (الإلياذة والأديسية) الشاعر العريق هوميروس ومرورا علي كم كبير من قصص المؤثرين .
وقد وضع على رأس القائمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لذلك الاثر العميق الذي تركه على حياة المسلمين والإسلام من بعده فاستحق محمد(ص) بحق صاحب الأكثر أثرا في البشرية جمعاء .
ولطبيعة العصر الحديث الذي تسلم الغرب فيه زمام الأمور في تعميق أثر الحاضرة الإنسانة والقفزات اللامتناهية للعلم في عصر الصناعة والتنوير في أوروبا فقد جاءت أعداد كثيرة من الأوروبيين مخترعين ومكتشفين وفلاسفة وعلماء وفنانين وسياسيين إلى حين تأليف الكتاب وقد أقتصرت القائمة على غير الأحياء من المؤثرين وصولا ليوم تأليف الكتاب . وتلخيصا لهذا الكتاب في سطر واحد قبل نهابة المقام:
(المئة ترتيب أكثر الشخصيات في التاريخ كتاب ممتع بحق)!.
تعليقات
إرسال تعليق