القائمة الرئيسية

الصفحات


نتحدث عن جمهورية تشادجمهورية تشاد الشاكلنا ما تخلص و اساس كل هذه المشاكل شغلات محدده وواضحه كلنا شايفينها ولكن نسكت

مثل مش شايفين حاجه لكن الامور واضحه فقر فساد بطاله وهذه خلفه الاستعمار التي خلفه لنا في تشاد والان انتقلنا من وجود مباشر للمستعمر وصلنا الى وجود غير مباشر يعني استعمار من وراء ستار وراء وراء يعني شركات المستعمر موجوده في البلاد شغاله تنهب و تسرح وتمرح كما يحلو لها عينك عينك هذه من ناحيه ومن ناحيه ثانيه خلف وراهم فرنسي اسود يحكمنا بعد ماكان فرنسي ابيض المهم تستمر العمليه ولو من وراء وراء وتبقى نفوذهم مستمره علينا وعلى اعناقنا .

تشاد يا حبيبي دوله بالكاد نقدر نقول عليها دوله الكبير ياكل الصغير القوي ياكل الضعيف والغني ياكل المعدم والحاكم يسرح ويمرح المهم هذا الكرسي يقعد عليه وهذي صارت اخر همومه هنا مشاكلنا الحقيقيه تبدأ و المفروض نتعامل اساسات المشاكل وليس الاثار والنتائج لان كل الاجراءات الحكوميه تتعامل مع نتائج واثار الفساد 

و الاستعمار وتحاول تنساق خلفها خطوة بخطوة  

راح ديبي الكبير وجاء ديبي الصغير والوضع كما هو بل اسوأ من أول بكثير .

مؤامرة فرنسية محكمة الاركان ضدنا وضد اجيالنا القادمة اذا لم نتعامل معهم الان واليوم بحزم أكثر 

وعملنا حسابنا راح نكون خايين نفسنا و من زمان ومن اول يوم قدر الفرنسي فيه يكسر شوكه المقاومه المسلحه حتى شرع بكل بساطه ينفذ خططه الجهنمية  وقبل ذلك رسم الحدود للدول العالم الثالث من اجل هذا الغرض ولاجل تقسيمنا وسهوله التعامل مع تلك الدول ولتستمر النزاعات المسلحه باسماء واسباب تافهة في الحقيقة  اسباب تعصب قبلي و تعصب ديني او حتى تعصب سياسي على شكل حرب اهليه داخل الكيان الواحد 


نرجع لتشاد نموذج مثال حلقه اليوم فبعد مرور 120 سنه 60 سنه  تحت الاستعمار و 60 سنة منها في الاستقلال لو افترضنا انه حقيقي كلمه استعمار تم تحقيق مضمونه او معناه ولو بنسبه 10% فقط فمن المستحيل نلاقي هذا القدر الضخم من الدمار في كل مؤسسات الدوله 

يعني هما اجو هنا بحجه تعميرنا وادخالنا في ركب الحضاره وفي نفس الوقت اقنعوا شعوبهم بمبررات تقتضي تعمير هذه البلدان المتخلفه في المحصله بنشوف الدمار ونشوف القتل هو السائد في المستعمرات السابقه للدول الغربيه لان المعلن شيء والواقع شيء اخر

 في مثال تشاد الذي حصل هو التالي حرب استعمار بعدين حرب لاستمرار الاستعمار بعدين حرب استقلال وبعدين حرب ترسيخ عميل جديد وراهم وهلم جره

 من أنغرتا تملباي الى اخر واحد اليوم محمد ادريس شوف كمية القتل الحاصل في البلاد وكميه الدماء التي سالت الى هذا اليوم وكل ذلك لإرضاء غرور المستعمر الفرنسي وبعيدا عن كل هذه الدماء التي حدثت بفعل الحروب الاهليه والانقلابات لا ننسى ايضا دماء المواطنين التي سالت بفعل الفتن القبليه والعرقيه من نعرات وثارات القبائل بعضها البعض اما الحكومه ابدا كلش تحصل المشكله وبعدين تبدا تباشر التدخل يعني بعد يروح فيها كثير مواطنين و يقع الفاس بالراس 

(((ناهيكم عن الصراع الازلي الدامي والملحمي بين المزارعين والرعاه هذه بنحطها في حلقه ثانيه مستقله عشان توضح اكثر )))

فتحول تشاد الى مجتمع فاقد للرغبه في الحياه بمعنى ان ارباب الاسر لم يعد يعنيها تحسين حياتها بل فقط يكتفون بالكفاف يفكرون في عاداتهم الغذائيه على الكميه وليست على الجوده اي جوده الطعام ونوعيته  ولحسن الحظ ان الدخن هو الطعام السائد ففيه القيمه الغذائيه والوجبه المتكاملة  وهذه ليست لاحد فيه فضل ولا منه

  لانه ببساطه الدخن اكثر الحبوب استهلاكا في جمهوريه تشاد عامة لتركيز القرى الزراعيه على زراعتها و استهلاكها والتجاره بها في اغلب ربوع البلاد وعليه تصدرت العصيده المصنوعه من دقيق الدخن قائمه الاطباق التشاديه بكونها الوجبه الاسطوريه لعموم التشاديين و يسمونه بالمناسبه عيش. 

 وايضا فقدان الرغبه في الحياة يتجلى في عدد الشباب الكثير الواقعه تحت البطالة المفروضه و المفرطه لان مافي عمل ممكن الشاب يتمكن من خلالها تامين دخل له ولعائلته فتلاقيهم عاملين مراكيز على طول الشوارع العامه والخاصه وصار مشهد جلوس الرجل داخل البيت امر غريب ومحير وشو لازمه جلوسك في البيت طالما شغل مافي والجيب فاضي من الافضل انك تروح تحت اقرب ظل للصابرين وتمارس الصبر معاهم وهذه الظاهره منتشره في تشاد تحت اشجار الميم 


وبدون اي استفتاء او استطلاع للراي مجرد وجهه نظر شخصيه بعد ما سالت و سمعت من اكثر الاشخاص حول امكانيه تطور البلاد أو ازدهار تشاد لاحظت ان الاغلبيه فاقده للآمل تماما حول امكانيه تحول البلاد او إزدهارها في راي الشخصي تشاد دوله فقيره وتعبانه ليس بسبب الموارد بل الفساد المتاصل في اكبر اداره في البلاد الي اصغر شرطي مرور في الطريق لا يوجد أو بالكاد يستمر مدير اداره او وزير في منصبه اذا فقط فكر مجرد تفكير انه يفكفك او يحلحل موضوع الفساد في دائرته وتحت سلطاته 

سيتم التضحية به حتما او اقالته او انهاؤه من هذا المنصب فورا هنا تكمن المشكله الحقيقيه والمعضلة الحقيقة 

فهذا معناته أن التشاديون واقعون تحت شبكه محكمه من الفساد المتعمق في اداره الدوله و وناس لها مصالح من استمرار النهب والسرقات لانها ببساطه تملى جيوب ناس واصلين 

لسوء طالع هؤلاء ان نهايه الفساد دائما واحده وانعكاساتها السلبيه على كافه مرافق الدوله وما و ما حصل في سريلانكا ورجباسكا ليس ببعيد عنا 

نفهم من ذلك ان الفقره عمليه مصطنعه من قبل ناس لا تبغى ترحم ولا تبغي رحمه الله تنزل للناس مش من مصلحتهم ان الشعب يتحرر ماديا ومش حابين يشوفوا الشباب في البلاد يعمل و يدخل و يركب معاهم نفس المركبات ويسكن معهم في نفس الفلل والعمارات يعني الطبقه الحاكمه ومن لف لفهم  من صنعوا الازمات في البلاد وأوجدو أسباب الفقر والجوع للشعب وكذالك  تتاجر بمعاناة الشعب وجوعه ومسكنته لدي المنظمات الدولية ياللعار

 إذا إعتمدنا على مورد واحد فقط مثل الموارد الزراعيه فهذه كافيه لان ترفع مستوى الشعب المعيشي بمعنى من متوسط الحدود الدنيا في الشهر الى 1000 و 2000 دولار في الشهر يعني من الارقام الحلوه ذيك اللي حققها مهاتير ورجب وبول كاغامي .


شاهد الفيديو

تعليقات