القائمة الرئيسية

الصفحات




طارق محمد
تباينت الرؤى والأفكار لماذا لازلنا نقبع في دوامة الفقر والفساد إلى متى سنظل هكذا والجالية التشادية إلى أين؟ وكيف نرتقي بشعبنا إلى الأفضل؟ مقالات تنثر هنا وهناك وردود بين صفحات الإنترنت وأصداء تتعالى في جميع مجالس الشباب أريد تسليط الضوء هنا على العمل التطوعي من أجل تشاد تحدثنا وتناقلنا الأخبار عن جهود(الرئيس إدريس ديبي)لماذا لا يبادر ويتحرك على الوجه الأمثل في إطار نهضة الوطن وأنه كذا وكذا غير أن الرئيس بطبيعة الحال يبذل كلما بوسعه على الأقل ما يتوقعه هوا في قرارة نفسه من أجل نهضة البلاد ويبدو أن ما تبذله ليس كافيا يا سيادة الرئيس لشعب مناضل معطاء في سبيل حرية الوطن واستقلاله . فقد أمضى الشعب وقته في القرن الماضي في صراعات داخلية دارت رحاها وانتهت وحروب إقليمية باتت في سجلات التاريخ ، ومحاولات في العقد الأول من الألفية الثانية كادت تودي بنا إلى الوراء عدة عقود لولا أن تداركنا الله برحمته .
واليوم غدت تشاد آمنة نوعا ما مما يتيح دعم النهضة والتنمية في البلاد والرقي شيئا فشيئا نحو التقدم والازدهار ، وما نرجوه في المستقبل القريب أن تتسارع الخطى النهضوية والتنموية في جميع المجالات . وعلى ذلك أدعو كافة شباب تشاد إلى التركيز على نشر ثقافة العمل من أجل الوطن ولبعض الأعمال التطوعية التي تبدأ من دائرة الفرد إلى الدائرة الأوسع من المدن والمقاطعات وصولا إلى تشكيل لجان تطوعية توثق أعمالها في الصفحات الإلكترونية
والمجموعات البريدية الخاصة في سبيل تحقيق الهدف المنشود.
وقبل أن أختم أتوجه بسؤال لكم : هل هناك حملات تطوعية لشباب تشاد في الوطن أو في المهجر كنت مشاركا فيه وما ثمار ذلك إن كنت قد اشتركت في إحداها ؟؟

تعليقات