طارق محمد
قدرة إنسان على التغيير ينبع من داخله إذا آمن يقدراته وإمكاناته وبدأ العمل فعلا للتخلص من الأفكار السلبية التي لطالما أقعدته عن التغيير نحو الأفضل. قال الله تعالى في كتابه (إن الله لايغير ما بيقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) । ومن هذه الآية ندرك أنه من أراد أن يحدث تغييرا لمن حوله عليه أن لا يرهق نفسه في الدوران حول الناس هوا نفسه أحوج إلى الغيير أولا ، ثم لينتقل إلى دائرة الأهل والأقارب ثم لدائرة لأصدقاء وهكذا إلى أن يحدث التغيير لمن حوله أو في مجتمعه. ومن المساعي المهمة التي يجب العمل عليها في سبيل تحقيق التغيير ، العمل على إكتشاف نقاط القوتك ومحور ذكاءك لممارسة الحياة اليومية على ضوء ذلك ، وأيضا أن تمارس عملا يليق بقدراتك بعد أن تعرفت على مهاراتك وقدراتك ، أو على الأقل عملا تستمتع بأدائه إضافة إلى كونه مصدرا رزقك . وكن طموحا في حياتك وخطط لنفسك طريقا يوصلك لأهدافك القريبة منها والبعيدة .
فالحياة مستمرة بك أو من دونك والعمر ماضي فستثمر وقتك لما يؤهلك في المستقبل لتعيش راضيا بما حققت من إنجازات ، حيث أن الشعور بالندم لن يجدي نفعا حينها والبكاء على الماضي لن يكون حلا . ولذلك أقول تصوروا لأنفسكم مستقبلا وأبدؤوا في بنائه.
فالحياة مستمرة بك أو من دونك والعمر ماضي فستثمر وقتك لما يؤهلك في المستقبل لتعيش راضيا بما حققت من إنجازات ، حيث أن الشعور بالندم لن يجدي نفعا حينها والبكاء على الماضي لن يكون حلا . ولذلك أقول تصوروا لأنفسكم مستقبلا وأبدؤوا في بنائه.
تعليقات
إرسال تعليق