طارق محمد
من سن مبكرة وأنا أردد على نفسي كيف بي لو قدر لي أن أعيش طفولتي في أحضان
الوطن ياترى هل ستكون حياتي كما هيا عليه الآن فأنا الآن أترفل في الرفاه
الفكري والتعليمي وأجيد القراءة والكتابة وتعلمت الكثير أثناء تقلباتي بين
أحضان المداس والتحافيظ أستقي من نور العلم والمعرفة وأشعر بأنني على خير
مايرام بإستثناء بعض المشاكل المعيشة والحياتية التي لا بد منها أما ما
دون ذلك فأنا في فسحة من أمري فهل ياترى كانت تشاد لتقدم لي كل ذلك من
تعليم وحياة هانئة وبنية تعليمية من خلالها أسمو بفكري وأنهل من نبع العلم
والمعرفة سؤال راودني هل لأجل بدائية البنية في تشاد أم لأجل الأوضاء
المتقلبة بعفل النزاعات الله أعلم ولكن كل ما أعتقد أني إن قدر لي أني عشت
هناك ماكنت لأصل لما أنا عليه الآن ثم يقول قائل ماذا قدمت لتشاد لكي
تقول وتتكلم عن تشاد أقولها صراحة أنا لم أقدم شيئ ولكن أليس الأولى أن
أن تقدم لي تشاد أولا أم أن معايير هذا السائل أنه لابد على كل تشادي على
وجه الأرض أن يقدم أولا هنا نقطة نظام أنا كمواطن لا أطالب بشيئ قبل أن
أتلقى من وطني كل أسباب الحياة من قبل الحكومة وبعد ذلك يأتي دور الحكومة
كي تطالبني بواجبي تجاه الوطن . خواطر تعبر بإستمرار
تعليقات
إرسال تعليق