القائمة الرئيسية

الصفحات




قلم - طارق محمد
نخوض بداية في الفضاء الهائل حتى( كلمة ) كبير لن تستطيع احتواء حجمه المخترق لخيال عقولنا وسور إدراكنا ، وفي النقيض تلك الذرات المتناهية الصغر حتى على أعيننا اللامتناهي إن قلت (صغير)بالشدة على الياء فلن توفي ذلك المعنى الفعلي لها. لذا برزت عبقرية آينشتاين الذي كان قبل ذلك كسائر العلماء من أقرانه حول طريقة تفكيره وأسئلته التي قد تبدو للوهلة الأولى في منتهى الصبيانية والطفولية فمن تلك الأسئلة التي طرحها العبقري آينشتاين ، أن الضوء يسير بسرعة ثابتة ماذا لو سرت أنا بضعف تلك السرعة هل ستكون الأجسام المتحركة كما نراها. وأيضا ماذا لو كان بالإمكان العبور من ثقب دودي أو عبر ثقب أسود هل سيؤدي إلى طرف آخر من الكون وهكذا كانت أسئلته تبدو غبية ولكن لا مجال للسخرية في الخيال العلمي فالفكرة قد تصنع تاريخا أو ثورة جديدة في ذلك المجال فلولاه لما اخترعت كل تلك الاختراعات التي نتمتع بها اليوم وبعضها أخذت أشواطا من التطور والتجديد من قبل العلماء والمخترعين عبر التاريخ" و غاص آينشتاين في التفكير العميق ربما صادفته حقائق كثيرة آنذاك ).. وفي آخر حياته أوصى العالم الكبير آينشتاين ضمن وصاياه لما بعد وفاته أن يتم تشريحه جثته واستئصال دماغه لأحد أصدقاه المقربين والذي بدوره لم يأل جهدا من تنفيذ وصيته وبالفعل استؤصل ذلك الدماغ الذي غير مجرى التاريخ وتسبب في ولادة نظريات واندثار نظريات أخرى في تلك الفترة التي كان آينشتاين يجود بإبداعاته للبشرية ومن بين تلك الإبداعات التي تميز بها ونالت نصيب الأسد من اهتمامات الأوساط البحثية والأكاديمية النظرية الشهيرة (النظرية النسبية) وإلى هنا أترك لكم المجال مفتوحا على مصراعيه لقبول أفكاركم الطفولية لكي تشاطروا آينشتاين في العبقرية وتنافسوه في تغير مسار التاريخ من يدري؟!

تعليقات