القائمة الرئيسية

الصفحات




طارق محمد
تشاد حباها الله بثروة النفط تخيلوا دولة مثل تشاد ثروة نفطية حديثة الاكتشاف وثروة زراعية لم نصل إلى تحقيق المردود المادي منها إلى الآن .تنوع عرقي وتناغم حضارات وممالك فيما مضى أدت إلى تشكيل مناخ قابل لخلق دولة حديثة في قلب افريقيا الفترة القادمة تعتبر فترة الرهان الأصعب لأبناء دولة تشاد نحن كأبناء وطن واحد يجب علينا ان نتقرب الى بعضنا اكثر دعونا نطمح بدولة حديثة حيث لا مكان للعنصرية القبلية ,ولنتأمل حال اجدادنا الذين عاشوا قبلنا على أرض تشاد. كانوا امة واحدة تجمعهم الدين والعقيدة والعرق الافريقي , نحن في هذه الفترة بحاجة ملحة لنقف صفا واحدا ونخطو خطوة واثقة نحو المستقبل دون ان يحرفنا عنه من تمتلئ نفسه حقدا وعنصرية انظروا الى حال البلدان الاخرى انها تعاني النقص الشديد في المعادن المهمة كالنفط والاراضي الخصبة , نحن لدينا مخزون هائل من النفط واليورانيوم ونتميز بتنوع مناخي بين صحارى و واحات وأمطار و خصوبة تربة في نصفها الجنوبي و تمازج حضارات وديانات وعرقيات متنوعة ألا نستطيع أن نرى  في المستقبل القريب تشادنا تزدهر . توافقا مع استعداد قائدنا الرئيس إدريس ديبي إتننو نشد من أزره ونقف صفا واحدا لبدأ المرحلة الحديثة لنرى تشاد كما نحب.






تعليقات