القائمة الرئيسية

الصفحات

سخر الله الكون للإنسان وجعل خلقه في أحسن تقويم تأمل قليلا هذه النقطة أخي القارئ وستعلم بأن الإبداع والنجاح ميسر لكل إنسان . وأي شخص يستطيع النجاح متى ما قرر أن ينجح ، على الأقل على مستواه الشخصي ، أسرته ،أصدقائه ، مجتمعه ، أويزداد في نجاحه إلى من حوله وإلى العالم بأسره لأنك أيها الإنسان تختلف بطريقة تفكيرك عن جميع البشر إن كان أخوك طبيب ناجح هذا لا يعني أنك لابد أن تكون طبيبا وإنما إبحث في نفسك إستعن في ذلك على ماتحب أن تقوم به فليس للنجاح مقياس واحد أو مجال معين هوا طبيب ماذا يمنع أن تشمر أنت عن ساعدك وتسعى في طريق نجاحك إبحث داخلك أطلب من غيرك تقيمك وأن يحدد ركائزك واصل العمل توكل على الله في كل شؤنك وأبذل الأسباب .لاتجعل لليأس طريقا إليك تفاءل ثم تفاءل ثم تفاءل من طرائف الأفكار التي كنت أعتقد بها في الماضي ، أقول في نفسي أن الإختراعات قد إخترعت كلها ولم يبقى شيئ لكي أنجزه وبقيت على هذه الفكرة مدة من الزمن إلى أن لاحظت شيئا مهما وأنا أشاهد كل يوم عبر التلفاز إختراع جديد مما يدل على أن كل شخص بإمكانه فعل شيئ ما في حياته فبالإمكان الإبداع حتى وسط كوكبة من المبدعين العظام والإختراع حتى بين كبار المخترعين هذا ما أؤمن به عندما علمت أن الإنسان واسع الحيلة على غيره من المخلوقات بما وهبه الله من نعمة العقل وقدرة غير محدودة من طاقات في دماغه الذي لايكف عن العمل أبدا حتى أثناء نومه يرى الرؤيا والحلم والكابوس في بعض الأحيان ، يعمل هذا الجهاز المصنف من قبل العلماء كأعقد آلة على وجه الأرض أثناء نوم الإنسان يأخذ الدماغ في تحليل وتنظيم المعلومات وحفظها وعندما تستيقظ من نومك تشعر بصفاء الذهن وقدرة كبيرة على تسير يومك كل ذلك بقضل من الله وحده وتجليات إبداعه في خلقه , ونعمه علينا تترى وقبل ذلك نعمة الهداية وطريق الرشاد (الإسلام) في القرآن الكريم يقول المولى جل شأنه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) تأمل في قدراتك فجل طاقة جسدك تفرغها في نشاطاتك اليومية ولكن السؤال هنا ماذا عن قدراتك الفكرية والعقلية الهائلة ماذا تصنع بها أو أين تفرغ ؟! أتوقف هنا لنناقش هذا السؤال ، والله الهادي إلى سواء السبيل . موقعي على الفيس بوك

تعليقات