على الرغم من أن الإنسان يعي أكثر أويحفظ أكثر أثناء القراءة من الإستماع والمشاهدة والكلام هذه المقولة ليست من وحي الخيال وإنما نتيجة بحوث أجارها العلماء عن الأسلوب الأكثر فاعلية في التأثير والتأثر غير أن الإعلام والإعلانات التجارية تفضل العروض المرئية والمسموعة أكثر من النصوص المقرؤءة على الرغم من قدرة القراءة على الرسوخ في الوعي البشري بصورة أفضل هنا تأملت قليلا في هذه المسألة وقرأت عن فائدة الدعاية والإعلان ودور الإعلام في صناعة الوعي العام لكافة الناس علمت أن الإعلام يستغل الإملاءات الكثيرة والدعاية المتكرة لترسيخها دون إستأذان في أذهان الناس أما فيما يخص القراءة فغالبا لن يقرأ الإنسان شيئا ويكمل قراءته إن شعر بتفاهة ما يقرأ أو أن الذي يقرأه لا يرقى إلى مستواه لذلك نجد أصحاب القنوات والمواقع الإلكترونية تعتمد في الدعاية على العامل المرئي والمتكرر في آن معا.
تعليقات
إرسال تعليق