قلم - طارق محمد
لا تستعحل وتستبق الحكم على العنوان تريث قليلا فهناك حواجز كثيرة نخافها ونعمل على إبقائها كما هي .
أعلم أن هذا العنوان متداول بشكل كبير جدا تحديدا بعد أحداث الربيع العربي وأن حاجز خوف الشعوب من سطوة الحكام قد إنكسر وإنتشار هذا المصطلح في محطات الأخبار والقنوات الإعلامية المتنوعة ولكن انا سأتوقف عند حاجز آخر يخص مفاهيم أخرى في صلب النفس البشرية التي تحب دائما الركون إلى مايسمى بمنطقة الراحة.
ثمت افكار لانود التخلص منها ونسعى جاهدين لإبقائها ونحمل أنفسنا على تحمل تبعاتها وعلى سيبل المثال لا الحصر هناك قطاع عريض من الشباب لم يكملوا مسيرهم التعليمية تحت ظروف معينة ومتنوعة لعل أبرزها تتمحور حول التقدم في السن!
يروحون ويغدون بهذه الفكرة التي تجعل الواحد منهم يدرو في حلقة مفرغة يراوح فيها مكانه بيد أن الافضل عليه المتابعة بشتى الطرق وإحلال فكرة المواصلة محل فكرة الركون فقد تكون مدعاة للعمل والإنجاز وثم النجاح.
هذا نموذج واحد من نماذج كثيرة تعطي تصورا لبعض هذه الحواجز لذلك عزيزي القارئ لا تستبق الحكم عليك التأني فبعض ما نطالع من منشورات لاتبدو كما نعتقد إذا لم نستبصر أكثر حيال الأمر .
أكاد أجزم أنه ثمت حواجز كثيرة تدور في أذهانك وتفكرون فيها اثناء قراءة المقال ولن اطلب منكم الثورة على الذات كعادة مدربي التنمية البشرية وتطوير الذات أو تكتبونها في ورقة وتحرقوها أو ماشابه ذلك من أمور كثيرة يطلبونها من الجمهور ولكن على الأقل كن على دراية بهذه الافكار لعلك تستبدلها ببعض الأفكار والمفاهيم الخلاقة والإبداعية لعلها تكون محور نحاحك وتكسير الدنيا كما يقول المصريين.
تعليقات
إرسال تعليق