ضمن مقالات صحيفة الشروق العدد ال71 بترايخ 2/12/1434هجرية
من منكم لم يسمع ببيت شعر عن الجهل والعلم لعل مايدور في اذهانكم الآن هو هذا البيت -العلم يرفع بيت لا عماد له * والجهل يرفع بيت العز والشرف - صحيح او هكذا اعتقد أنا !
ماذا اريد من هذه المقدمة ؟
أود إلقاء نظرة عن كثب حيال الشق الثاني من البيت الشعري الذي تقدم ألا وهو الجهل هذا الوعاء الذي حوى في داخله بعدا سحيقا من الوراء والعتمة فوق التصور.
نعم فالجهل عموما على الفرد يكون قاسيا في غالب الوقت فقد يحول بينه ويبن ذلك الوعي المستنير ويجعل على قلبه عماء يميل إلى الخرافة والخزعبلات منه إلى الحقائق والقوانين وطبائع الأشياء حوله .
هذا للفرد من حيث هو كإنسان لذلك هو مطالب بكل ما من شانه نتوير ذاته وتغذية عقله الذي لا يتوقف ابدا عن العمل فإن أهمل ذلك فلا هو ناجي من عملية التفكير ولا هو يستطيع إيقافه هذه في نظري مكمن خطورة بالغة .
وحين ابصر من وقت لآخر لواقع المجتمعات النامية أو مايعرف بالعالم الثالث هناك تقريبا أخلص إلى رأي شبه جازم في تحليلي أن العدو الاوحد للفرد والمجتمعات هو الجهل بشتى فروعه وتأثيراته فالجهل يولد الظلم والظلم يؤدي إلي هضم حقوق الآخرين وربما تصفيتهم جسديا هذا ولا يزال ضحايا الجهل في تزايد أفريقيا مثال صارخ لما يمكن تصوره لهذا الداء العضال وكم خلف من مآسي وألم وحادثة راوندا ليست عنا ببعيد لندرك مدى التأثيرات القاتلة لهذا الداء.
خلاصة لما علمته عن الجهل أنه بإختصار رجوع إلى الوراء آجالا ومسافات عن واقع هذا العصر المفعم بالعلم والمعرفة وإنتسار مساحة النور في رقعة العالم .
من منكم لم يسمع ببيت شعر عن الجهل والعلم لعل مايدور في اذهانكم الآن هو هذا البيت -العلم يرفع بيت لا عماد له * والجهل يرفع بيت العز والشرف - صحيح او هكذا اعتقد أنا !
ماذا اريد من هذه المقدمة ؟
أود إلقاء نظرة عن كثب حيال الشق الثاني من البيت الشعري الذي تقدم ألا وهو الجهل هذا الوعاء الذي حوى في داخله بعدا سحيقا من الوراء والعتمة فوق التصور.
نعم فالجهل عموما على الفرد يكون قاسيا في غالب الوقت فقد يحول بينه ويبن ذلك الوعي المستنير ويجعل على قلبه عماء يميل إلى الخرافة والخزعبلات منه إلى الحقائق والقوانين وطبائع الأشياء حوله .
هذا للفرد من حيث هو كإنسان لذلك هو مطالب بكل ما من شانه نتوير ذاته وتغذية عقله الذي لا يتوقف ابدا عن العمل فإن أهمل ذلك فلا هو ناجي من عملية التفكير ولا هو يستطيع إيقافه هذه في نظري مكمن خطورة بالغة .
وحين ابصر من وقت لآخر لواقع المجتمعات النامية أو مايعرف بالعالم الثالث هناك تقريبا أخلص إلى رأي شبه جازم في تحليلي أن العدو الاوحد للفرد والمجتمعات هو الجهل بشتى فروعه وتأثيراته فالجهل يولد الظلم والظلم يؤدي إلي هضم حقوق الآخرين وربما تصفيتهم جسديا هذا ولا يزال ضحايا الجهل في تزايد أفريقيا مثال صارخ لما يمكن تصوره لهذا الداء العضال وكم خلف من مآسي وألم وحادثة راوندا ليست عنا ببعيد لندرك مدى التأثيرات القاتلة لهذا الداء.
خلاصة لما علمته عن الجهل أنه بإختصار رجوع إلى الوراء آجالا ومسافات عن واقع هذا العصر المفعم بالعلم والمعرفة وإنتسار مساحة النور في رقعة العالم .
تعليقات
إرسال تعليق