قوالب اللذة لا تغنيك وحدها لتشرب من إكسير السعادة
ينجح الأطفال عادة لرؤية أوجه كثيرة تشعل قلوبهم سعادة وتمتع أجسادهم لعبا ولهوا لأنهم هم الأطفال رواد السعادة يصنعون من قوالبهم الصغيرة كما هائلا لا نظير له من السعادة هذه طبيعتهم طبيعة الطفولة المرحة .
ولكن يتحول كل هذا الكم من السعادة حالما يكبرون هنا تكمن المشكلة كثر هم من ينظر للسعادة على أنها المادة أعني بذلك المال والجاه وكل ما هو محسوس عند هؤلاء الذين لا يفرقون بين قوالب اللذة -الملذات- والسعادة .
أنا لن أعرف السعادة ولكن لكل منا طريقته الخاصة في إسعاد نفسه منا من يصل حقا ويسعد ومنا من يضل الطريق.
في رأي السعي وراء القوالب لن يؤدي بنا للسعادة الحقيقية التي تنبعث من الداخل,
داخل عتبة القلب تكمن السعادة الحقيقية والسعي الحثيث فيما وراء ذلك يوصلك لدورة جديدة من البحث في القوالب الوقتية للنشوة واللذة التي تزول بإنقضائها لذلك فلنتوجه داخل صدورنا مرة اخرى لبعثها وأحياء أرواحنا فيه من جديد لتصور السعادة الكامنة هناك أولا لتنتقل إلى تلكم القوالب خارجا فتضفي عليها طابعا من السعادة وبذلك تكون الحلقة متصلة.
نصيحة تواصل مع قلبك أولا وإستشرف اسرار سعادته لتنعم بين ذاتك بجرعات من إكسير السعادة.
تعليقات
إرسال تعليق