قلم - طارق محمد
بكل فخر يجلس الأغلبية في المدرجات والبسمة تعلو الوجوه والطرب يلف ارجاء المكان وتطرب القلوب وكل سنة تمضي يزدحم الهامش كذلك منطقة خاصة مخصصة للمتفرجين.
"من يصنعون التاريخ هم داخل الملعب"
………………
تمر وتمضي السنون ولا حسيب ولا متدبر الكل يركض خلف متاع الدنيا ولا وقفة محاسبة ولا حتى لإلتقاط الانفاس
"دعوة لمحاسبة النفس"
………………
تلوذ الام إلي صغارها من رحلة صيد غير مكللة بالنجاح وبعد طول عناء وركض خلف فريسة وتربص بفريسة أخرى وكل ذلك تحت قيظ شمس الصيف الملتهبة التي تشعل الرؤس معها
"سعي فهدة صيادة"
…………………
تجدر الإشارة في هذه الايام إلي القدر الكبير من العواطف المهدرة بين جدران نفوس بحثت ولم تصل إلى مرادها وإلي نتيجة مرضية في خلال مسيرة عام من بذل المشاعر ورصف وتلميع الاحاسيس
"حسرة عاشق"
………………
في زاوية لبيت واسع كقصر مشيد علي نهر يغذي تلكم الاطلالة الامامية لذلك البيت وتسير علي أعتاب النهر قطعان الماشية تارة مرتحلة وأخرة قادمة من النهر وإلي المرعى مرورا بزاوية ذلك البيت الذي تجلس في إحدى زواياه فتاة حسناء تنظر ولا تنبس ببنت شفة لكل تلكم الاحداث
"أرياف علي ضفاف الميسيسيبي"
………………
أروقة جميلة داخل ذلك المكان المصنوع والمشيد وفق احدث المعايير ونظم البناء الحديثة وبكل تلكم الابهة من الجمال داخل ذلك الفندق الفخم الفاخر والذي عرف بانه المكان المثالي لأصحاب النعمة لأقامة أفراحهم ومناسباتهم السعيدة والمكلفة فقط نظرة واحدة وستذهلك اللمحة وجلال المنظر
"تأملات البسطاء"
……………
على سراط الدين القويم يتجلى لنا كل يوم ملامح الطريق والذي يسير السائرون فيه دون توقف مضيا بلا رجوع وكلهم في طريق واحد وفي نفس الإتجاه للوقوف والمثول بين يدي الإله تعالى في عليائه إنه يوم الدين والذي نمضي في دنيانا بلا إعتبارات كثيرة ولا مبالاة مفرطة ولحسرة المقصرين في كل الايام فهي ليست إلا موصلة لإعتبار واحد وهو إعتبار ذلك اليوم الذي يفصل فيه بين الحق والباطل الخير والشر السعادة والتعاسة والنور والظلام نقطة آخر السطر كالعادة ولكن لنتدبر النهاية
"رسالة واعظ"
تعليقات
إرسال تعليق