قلم - طارق محمد
فلسفة الحياة الجميلة تحتاج الي كل ذرات الايجابية والتفاؤل أكثر منه حاجة إلى التعقيد والتشنج والسلبية .
وفي مقام تقديم النصائح أتوجه إلي أولائك المعقدون سبل الحياة أصحاب المود السقيم السيئ على الدوام حاضني القلق وشاربي كأس الكآبة والأرق كل صباح بلفتة صغيرة في سطور!
أنه حيث ينتهي التفاؤل يضيع الأمل من حياة الانسان وبذلك فقد أسلم نفسه لتلكم المعاني القاتمة والتصورات المتشائمة ولا حياة سوية في نظري بلا تفاؤل ولا سعادة لقلب بلا بعث للامل فيه.
فلك أن تتخيل المسرح الشيطاني الرهيب الذي اسلمت نفسك له بعدم مقاومة السلبية بالايجابية والتشاؤم بالتفاؤل فالانسان بطبيعة الحال تغتاله المعارك وتصارعه الشدائد ورغم ذلك تضل حياته أفضل بروح التفاؤل والأمل بقادم أجمل.
خلاصة الرسالة
أنظر نفسك بين مشاهد الامل والتفاؤل ومشاهد الظلامية والقلق والكآبة ولك أن تختار حياتك من الوان هذه المشاهد كافة هل تريدها براقة لامعة أم تريدها سوداء قاتمة !؟
وستقف مشدوها من النتيجة حيال الصورة القاتمة وصورة لحياة أسهل مع التفاؤل والأمل.
تعليقات
إرسال تعليق