القائمة الرئيسية

الصفحات

 


قلم - طارق محمد

الحرب الثقافية التي واجهها الأفارقة بالتزامن مع أحداث الاستعمار التي حصلت في أفريقيا في الفترة السابقة من القرن الماضي. هذه بعض النقاط التي يمكنك تطرقها:


 الحرب الثقافية هي صراع بين الفئات الاجتماعية من أجل السيطرة على قيمها ومعتقداتها وممارساتها.

 في أفريقيا، تزامنت الحرب الثقافية مع أحداث الاستعمار التي بدأت في منتصف القرن التاسع عشر وانتهت في منتصف القرن العشرين، والتي تسببت في تغييرات جذرية في هوية وثقافة وسياسة واقتصاد شعوب القارة

.

 كان أحد أشكال الحرب الثقافية في أفريقيا هو التعدد اللغوي، حيث توجد في القارة أكثر من 2000 لغة مختلفة، تنتمي إلى عدة عائلات لغوية، مثل الأفرو آسيوية والنيلية صحارية والخويسانية والنيجرو كونغولية. وقد حاول المستعمرون فرض لغاتهم على المستعمرات، مثل الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية، مما أثار مقاومة وانتفاضة من قبل بعض المجموعات الأفريقية التي اعتبرت لغاتها جزءًا من هويتها وثقافتها.

 كان أحد أشكال الحرب الثقافية في أفريقيا هو التعدد الديني، حيث توجد في القارة عدة ديانات، مثل المسلمة والمسيحية والإفريقية التقليدية. وقد حاول المستعمرون نشر دياناتهم بوسائل مختلفة، مثل التبشير والإجبار والإغراء، مما أثار ردود فعل مختلفة من قبل المجموعات الأفريقية، بعضها قبل دخول ديانات جديدة، وبعضها رفض ذلك، وبعضها اختار التزامن بين ديانات مختلفة.



 كان أحد أشكال الحرب الثقافية في أفريقيا هو التعدد العرقي، حيث توجد في القارة مئات من القبائل والأمم والأعراق المختلفة، تتميز بتاريخها وتقاليدها ولغاتها ومظاهرها الفنية والثقافية. وقد حاول المستعمرون تغيير هذا التنوع بوسائل مختلفة، مثل تقسيم الأراضي والحدود بشكل اصطناعي، وإثارة الصراعات والتنافس بين المجموعات الأفريقية، وفرض نظام الفصل العنصري في بعض المناطق، مما أثار مقاومة وكفاح من قبل المجموعات الأفريقية للحفاظ على هويتها ووحدتها.


تعليقات