القائمة الرئيسية

الصفحات




طارق محمد
في المقالة السابقة أشرنا إلى ضرورة الإدارة وفاعليتها كان نموذجنا السيئ الذي مثلناه بتشاد حين تحدثنا عن مايمكن أن تصنعه الإدارة الفاسدة فكما هوا مبين في العنوان (الضدان إذا إجتمعا إفترقا الإدارة الفعالة والفساد) حيث أخذنا الشطر الثاني من هذا العنوان واليوم سنأخذ الشطر الأول منه ليكتمل المشهد. أولا دعونا نستطرد قليلا في النتائج المترتبة على حسن إدارة البلاد : يترتب على ذلك تنمية حقيقة على كل الأصعدة والمجالات إبتداء بالبنية التحتية والمؤسسات الحيوية من تعليم وصحة وأمن وصلا للمؤسسات العليا التي تدير البلاد كالقضاء والحكم والوزارات التنفيذية وغيرها ناهيك عن الجميعيات الغير الحكومية (جمعيات المجتمع المدني) وأيضا من النتائج المثمرة تكافؤ الفرص بين المواطنين والمقيمين في البلاد على حد سواء. نعود ونأخذ النموذج الإيجابي في هذا الصدد فلتكن ماليزيا نموذجا هناك في القارة الصفراء ثمت دولة كانت في الماضي القريب حين كان ليس ثمت حكومة رشيدة كانت الدولة مغرقة في الفقر والعوز وإقتصادها كان لا شيئ حتى قفز إلى الى سدة الحكم رجل يدعى مهاتير محمد الذي جعل من ماليزيا في غضون عشرون عاما قوة إقتصادية عالمية بدأ برسم الخطط بعيدة المدى وأخذ على عاتقه النهوض بهذا وكما لا يخفاكم فقد تجلت في فترة حكمه المعاني السامية لما يجب أن يسير وفقه قايد التنمية والثورة والحرية لا كما نرى ونسمع من الدعاوى الزائفة والتشدق الواهم بالنماء وما يزعمون. في ماليزيا الإنجاز هو من يتكلم ل

تعليقات